الإحتفالية تتضمن أيضاً إطلاق أولى فاعليات "مبادرة إرتقاء" وهي آخر مبادرات حملة ثقافة للحياة التي تستهدف إطلاق محاضرات عامة حول قيمة التسامح وإدارة الإختلاف والتنوع في الدول المتقدمة مثل (الهند، تركيا، ماليزيا..) وكيفية تطبيقها في المجتمع المصري، وكذلك إطلاق مسابقات لإنتاج أفكار يمكن أن تساعد في دعم قيمة التسامح في مصر.
باسم الجنوبي (مؤسس حملة ثقافة للحياة) قال أن حملة ثقافة للحياة ستحتفل باليوم العالمي للتسامح بطريقتها الخاصة عبر مبادرة إرتقاء التي ستستمر لأسابيع عبر تدشين سلسلة من الفاعليات التي تدعو لقيمة التسامح وقيم العيش المشترك والإرتقاء الاخلاقي في الإختلاف السياسي والفكري.
وأضاف الجنوبي أن المجتمع المصري في حاجة ماسة في هذا الظرف بالذات لمثل هذه المبادرات حفاظاً على وحدته التي تحاول السياسة وكثير من التحليلات الإعلامية النيل منها عبر خطاب متطرف أو تقسيم الشعب المصري إلى شعوب، وأكد الجنوبي أن وحدة المجتمع طوال التاريخ المصري هي التي اجتازت بالبلد كل المحن والأزمات السابقة ويجب الحفاظ عليها لإجتياز المحن السياسية والإقتصادية الحالية.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة قد دعت عام 1995 إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور تهدف إلى النهوض برفاه الإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
مصدر الخبر: حملة ثقافة للحياة ومنتدى التحرير بالدلتا
تاريخ الخبر: 16/11/2013