هو أحد الأعياد الذي يهتمّ بها العالم بشكلٍ خاص، حيث ظهر الاحتفال به في القرن العشرين، ويتضمّن هذا العيد تكريم الأم، والأمومة، ورابطة الأم بأبنائها، ودورها في المجتمع من قبل المؤسّسات والجمعيات في مختلف دول العالم، إلّا أنّ تاريخه يختلف من دولة إلى أخرى، ومن شعبٍ إلى آخر، ففي الدول العربية يتمّ الاحتفال بهذا اليوم في 21 آذار، أمّا في النرويج فيحتفلون به في 2 شباط، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يحتفلون به في الأحد الثاني من شهر أيار من كلّ عام. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن نشأة عيد الأم، والتقاليد الدولية لهذا العيد، بالإضافة إلى واجب الأبناء والمجتمع تجاه الأم.

نشأة عيد الأم

انبثق الاحتفال بعيد الأم من فكرةٍ الأمريكيةٍ من قِبل (آنا جارفيس) التي أرادت أن تكرّم أمها في ذكرى وفاتها في عام 1908م، حيث قامت بحملةٍ نشرتها بين المواطنين والمؤسّسات الرسمية تدعوهم للاعتراف بهذا اليوم كعيدٍ رسميٍّ للأم، وتحقق مُرادها، وأعلن الرئيس الأمريكيّ في ذلك الوقت أنّ 9 أيار من كلّ عام هو اليوم الوطنيّ، ويوم عيد الأم في الولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ ذلك الوقت، انتقل عيد الأم إلى كافّة دول العالم.

التقاليد الدولية لعيد الأم

اعتمدت المدن والثقافات المختلفة عيد الأم، حيث إنّ معانيه مختلفةٌ، ومتعددةٌ، ومرتبطةٌ بأحداث تاريخيةٍ، ودينيةٍ، وأسطوريةٍ، ولجأت معظم الدول إلى إتباع عادات وتقاليد الولايات المتحدة الأمريكية في هذا العيد، من حيث توزيع أزهار الجوري، والقرنفل، وبطاقات المعايدة، والهدايا المختلفة على الأمهات، إلّا أنّ عدم الاحتفال بهذا العيد في بعض الدول اعتُبر تقليلاً من قدر الأم ومكانتها.

واجب الأبناء والمجتمع تجاه الأم

لا يجوز أن يقتصر تكريم الأم فقط على يومٍ واحدٍ في السنة، فحبُّ الأم وتقديرها لا ينتهي، لذلك يجب أن يتمّ تكريمها، ورعايتها، والاهتمام بها طوال أيام السنة وبقدر المستطاع، بالإضافة إلى الاستماع لنصحائها، وتوجيهاتها التي تنبع من حرصها الدائم على مصلحة أبنائها.

المصدر :- البوابة الإلكترونية ( منقول )

التاريخ  :- 16/3/2020