يهيئ اللقاح الجسد لمحاربة عدوى أو فيروس أو مرض معين، وتحتوي اللقاحات على أجزاء غير نشطة أو ضعيفة من الكائن الحي الذي يسبب المرض، أو "الشفرة الجينية" التي من شأنها خلق نفس الاستجابة لدى جهاز المناعة.
ويدفع ذلك الجهاز المناعي بالجسم إلى التعرف على الجسم الدخيل إذا جاء، وإنتاج أجسام مضادة لتعلم كيفية محاربته، ومن غير المحتمل أن تجعلك اللقاحات مريضا جدا ولكن يمكن أن تعاني نسبة محدودة ممن يتلقون اللقاح من آثار جانبية مثل التهاب الذراعين أو ارتفاع حرارة لبعض الوقت.
وبعد ذلك، تقوم بتطوير المناعة ضد ذلك المرض. ويقول مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في الولايات المتحدة إن هذا هو سر فعالية اللقاحات الشديدة.. فعلى عكس معظم الأدوية التي تعالج أو تداوي من المرض، فإن اللقاحات تقي منها.
المصدر : البوابة الإلكترونية ( منقول )
التاريخ : 10/10/2021 م