سمي يوم الجمعة الموافق 11 فبراير 2011 بجمعة الزحف حيث قرر المتظاهرون في ميدان التحرير أن يوسعوا من رقعه تظاهراتهم واحتجاجاتهم حتى تشمل عده مباني استراتيجية وسياديه في الدولة كنوع من الضغط على النظام لإجباره على التنحي والسقوط .
حيث بدأ المتظاهرون الزحف إلى مواقع محدده لمحاصراتها والاعتصام عندها وذلك أيضا بعد أن ضاق ميدان التحرير ولم يعد قادرا على استيعاب تلك الملايين التي توافدت إليه حيث وصلت التقديرات إلى 3 ملايين متظاهر في ميدان التحرير وحده وما تجاوره من جسور وشوارع وقد نجح المتظاهرون بالفعل أن يصلوا إلى القصر الجمهوري بمنطقة العروبة شرق القاهرة وكذلك مبنى الإذاعة والتليفزيون ومجلسي الشعب والشورى أيضا وبعض الوزارات الموجودة قرب الميدان.
بينما قام المتظاهرون في الإسكندرية والذين تجمهروا في ساحه مسجد القائد إبراهيم والذين وصل عددهم إلى 2 مليون بالذهاب إلى قصر رأس التين الرئاسي ومحاصرته هو الاخر... ومن هنا رجعت تسميه تلك الجمعة بجمعه الزحف.
يرجع البعض تسميه هذه الجمعة باسم جمعه التحدي لأن الكثير من الناس عموما والمتظاهرين خصوصا اعتبروا خطاب الرئيس مبارك الأخير خطابا استفزازيا ومتحديا لكل الإرادة الشعبية فاراد الشعب أن يوجه للنظام خلفية عن تحديه هو الاخر له لقد أثبت خطاب الرئيس محمد حسنى مبارك الأخير عدم قدره هذا النظام الحالي على مجاره الوضع الشعبي الراهن حيث أكد الكثير من المحللين السياسيين والاستراتيجيين ان هذا النظام ما هو الا نظام متداعي وقد إنتهت شرعيته منذ بداية الاحتجاجات يوم 25 يناير 2011 .
المصدر : ويكيبيديا – الموسوعة الحرة
التاريخ : 18-2-2025