تقليل عدد وجبات الطعام خلال النهار، يقلل بشكل ملحوظ من معدل فِقدان الوزن.بالمقابل، من المفترض أن يؤدي توزيع نفس كمية الغذاء على عدد أكبر من الوجبات، إلى زيادة وتيرة فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
ما هي تأثيرات اختزال الوجبات لوجبة واحدة كبيرة؟
يؤدي النقص في تزويد الطاقة بشكل منتظم، لفترة طويلة، للشعور بالجوع بشكل متواصل، الأمر الذي يمس بشكل كبير بقوة الإرادة، ويزيد الشعور بالتهيج / التململ / الأرق سوءاً.
قد يؤدي إنخفاض مستويات السكر في الدم للشعور بالتعب، الصداع، واضطرابات في التركيز.
من الممكن أن يؤدي تناول الطعام على فترات متباعدة، وعدم تزويد الجسم بالطاقة بشكل منتظم، إلى تفكك البروتينات في عضلات الجسم، وإلى الشعور بالضعف والتعب.
تتمثل ردة فعل الجسم على تقليل إستهلاك الطاقة بتخفيض وتيرة عمليات الأيض. والنتيجة، حدوث تراجع كبير بوتيرة انخفاض الوزن، الأمر الذي يؤثر كثيرا على استمرارية الإنخفاض بالوزن.
عند تناول وجبة واحدة كبيرة في اليوم، تتبقى كميات فائضة من المواد الغذائية في الجسم، وسرعان ما تتحول إلى دهون.
يؤدي تناول وجبة واحدة كبيرة في اليوم إلى زيادة كبيرة في حجم المعدة.والنتيجة، معدة أكبر حجماً تتطلب قدرًا أكبر من المواد الغذائية للشعور بالشبع.
ينطوي تناول وجبة واحدة كبيرة في اليوم على الحاجة لإمداد الجهاز الهضمي بكمية أكبر من الدم لإتمام عملية الهضم، الأمر الذي يسبب شعورا بالإرهاق الشديد.
يؤدي تناول وجبة واحدة في اليوم إلى رفع مستوى السكر والدهون في الدم.بينما عند تناول عدة وجبات صغيرة، تنخفض هذه المستويات بشكل كبير.
عند تناول وجبة واحدة كبيرة في اليوم، يتم إفراز كميات كبيرة جداً من الإنسولين، بهدف موازنة نسبة السكر في الدم. لكن ما تبقى من كميات الإنسولين، يساهم بتحفيز الشعور بالجوع مجدداً.
يفشل كثير من الناس في محاولة تخفيف وزنهم عبر اتباع الحِمْيَة القائمة على وجبة واحدة في اليوم، بينما يساعد تقسيم نفس كمية الطعام على عدد كبير من وجبات الطعام، في زيادة فرص النجاح في تخفيف الوزن.
مصدر البيان:البوابة الالكترونية
تاريخ البيان:19/11/2023