سبب التسمية :-
مركز الشهداء احد مراكز محافظة المنوفية ترجع تسميتة بهذا الاسم للعصر الاسلامى نظرا لاستشهاد عدد من قادة وجنود المسلمين أثناء الفتح الاسلامى لمصر وتحريرها من الحكم الرومانى وكان على رأس المجاهدين سيدى محمد شبل بن الفضل بن العباس بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
* تم انشاء مركز الشهداء سنة 1943
* تبلغ المساحة الكلية لمركز ومدينة الشهداء 152.221 ك/م
الموقع:- ( الحدود )
من الجهة الغربية فرع رشيد ومن الجهة الشرقية مركزى شبين وتلا
ومن الجهة الشمالية مركز تلا ومن الجنوب مركز منوف
السكان :-
بلغ عدد سكان مركز ومدينة الشهداء عام 2018(352680 ) نسمة
النشاط :-
يعمل أهالي المدينة بالزراعة كنشاط اساسى بالاضافة الى التجارة وبعض النشاطات الصناعية الاخرى وتبلغ مساحة الاراضى الزراعية (3000) فدان .
الوحدات المحلية لمركز ومدينة الشهداء (6وحدات محلية ) وهى :-
1- الوحدة المحلية بكفر عشما ويتبعها 6قرى
( كفر عشما– عشما– العراقية– كفر الجلابطة– سلامون بحرى- سلامون قبلى )
2- الوحدة المحلية بدنشواى ويتبعها 4 قرى
(دنشواى – ابوكلس- دناصور- ابشادى )
3- الوحدة المحلية بزاوية الناعورة ويتبعها 6قرى
( زاوية الناعورة – نادر – جزيرة الحج – منشاة السادات – كفر دنشواى )
4- الوحدة المحلية بزاوية البقلى ويتبعها 3 قرى
( زاوية البقلى – عمروس – بشتامى )
5- الوحدة المحلية بساحل الجوابر ويتبعها 5 قرى
( ساحل الجوابر – شمياطس– كفر الجمال – سرسموس– كفر سرسموس )
6- الوحدة المحلية بدراجيل ويتبعها 3 قرى
( دراجيل – كفر السوالمية – كفر الشبع )
أهم المعالم السياحية :-
متحف دنشواى بقرية دنشواى و مسجد العارف بالله سيدى شبل الاسود بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
متحف دنشواى
واجهة حضارية ........... وذاكراة أمة
في يوم حافل مشهود .. وقف التاريخ ليسجل فى فخر واعتزاز تشريف السيدة الفاضلة / سوزان مبارك حرم السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك لمحافظة المنوفية الافتتاح صرح من صروح الثقافة وواجهة حضارية مشرقة ترتفع فوق أرض قرية فى أعماق ريف المنوفية هى قرية دنشواي التي تصدت بصلابة وشموخ للاستعمار البريطاني عام 1906م وقلبت موازينه .
افتتحت السيدة الفاضلة سوزان مبارك متحف دنشواى بعد إعادة بناءة على احدث طراز بتكلفة تجاوزت خمسة ملايين جنيه ليسجل للأجيال القادمة تاريخ كفاح شعب وصمود وصلابة أمة واعتزاز فلاحى مصر العزل إلا بإيمانهم ووطنيتهم بتراب وطنهم .
هذه التحفة المعمارية التى تتلألأ فى ريف المنوفية هى وعاء يضم تاريخ حقبة من تاريخ مصر ويحافظ على ثقافتها ليتلقفها الأحفاد بفخر واعتزاز ويرون فيها بعقولهم وعيونهم ماذا فعل الأجداد ليحافظوا على هويتهم وشخصيتهم ووضع المتحف بلا شك على خريطة السياحة فى مصر ويحقق التنمية السياحية ويجعل من دنشواى وما حولها منطقة جذب سياحى كبير تعود بالفائدة على أبناء المحافظة .
نماذج من مقتنيات المتحف النادرة
v صورة لأم محمد التى أصابها رصاص المعتدين ملقاة على الأرض .
v وحولها أهالي القرية .
v صورة لتجمهر الأهالي بعد الحادث .
v صورة للجنود الإنجليز أثناء فرارهم .
v الحريق الذي شب بجرن القمح أثر إطلاق الرصاص .
v لوحة زيتية كبيرة لمنصة المحكمة وعليها إبراهيم الهلباوى
باشا ممثل الإدعاء الذي عرف ( بجلاد مصر ) وتضم اللوحة
لطفى باشا السيد الذي ترافع عن المتهمين .
v لوحة للسفينة التي أقلت هيئة المحكمة من القاهرة إلى
شبين الكوم .
v لوحة للزعيم مصطفى كامل يندد بالحدث .
v لوحة لمشاعر الأهالي بالإفراج عن 31 متهماً . إلى غير
ذلك من الأعمال الفنية المميزة .
نبذة عن أمير الجيش
v شبل الأسود سيدي محمد بن الفضل بن العباس رضي الله تعالى عنه فلقد شرف الله مصرنا العزيزة بأن جعلها كنانته في أرضه وجعل جنودها خير أجناد الأرض وحباها بنخبة من أهل بيته الأطهار يحفظون دينه في ربوعها .
v فمن خيرة أعلام أهل البيت في مصر شهيد الجهاد الأكبر والأصغر سيدنا محمد بن الفضل بن العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه وعن ميلاد سيدي محمد شبل الأسود .
v وعن نشأته أن سيدنا الفضل بن العباس قد سافر من المدينة المنورة إلى بلاد الحبش في السنة الثامنة للهجرة للتجارة أدرك حاكم الحبشة فضل سيدنا الفضل بعد تعرض الملك لمرض كان شفائه على يدى سيدنا الفضل فوهب له جاريته تسمى ميمونة هدية له فأعتقها وتزوجها وأنجب منها سيدنا محمد بن الفضل في العام التاسع الهجري وعندما علم سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم فطلب رؤيته مع والده الفضل وعندما رآه مع والد أخذه بيده الشريفة ومسح على رأسه بيده الشريفة صلى الله عليه وسلم وقبله في فمه وقال صلى الله عليه وسلم اعلم يا فضل أن ولدك هذا اسمه كأسمى وبذلك سمى محمد شبل الأسود كما رزق الله سيدنا الفضل بسبعة بنات من السيدة ميمونة الحبشية أخوة لسيدنا محمد بن الفضل بن العباس .
v أما عن الدور الجهادي لسيدي شبل الأسود وتوثيق موقعة الشهداء أنه في عهد عمرو بن العاص بمصر يوجد حصن نقيوس الذي وقعت به معركة بين المسلمين والرومان وكان شبل بن الفضل على رأس أحد الفصائل وعسكرت في هذه المنطقة المعروفة الآن باسم الشهداء حيث نسب اسم هذه المدينة (الشهداء ) شهداء معركة نشبت بين الجيش العربي وبين قوات الرومان وقد كلف محمد بن الفضل بن العباس بقيادته في العشر الأواخر من ربيع الثاني في السنة الثانية بعد الثلاثين من الهجرة .
v ? وكانت أول مواجهة لهذا الجيش الذي يقوده سيدي الأمير محمد بن الفضل مع جيوش الأعداء بمصر ثم أتبع ذلك فتوحات عديدة منها العريش وبلبيس وقليوب وعديد من بلاد البحيرة ثم توجه الأمير بالجيش إلى منطقة الشهداء بالمنوفية حيث توجه بعد فتح قلعة دمنهور إلى سرسنا واتخذها مقرا ومركزا لجيشه وواصل أمير الجيش انتصاراته وفتوحاته إلى هذه المنطقة فخاض موقعة بين بلدة جزيرة نادر وبلدة دبركي وبلدة الواط التي صار اسمها منشاة سلطان فقتلوا فيها ألفا من الأعداء واستشهد من الجيش الإسلامي خمسون من بينهم الأمير محمد العراقي وإخوانه ودفنوا بمنية الواط التي سميت بعد باسم العراقية .
v وبعد عدة فتوحات استشهد القائد الأمير محمد بن الفضل ودفن في موضع استشهاده بعد عصر الجمعة ثاني عشر من ربيع الأول سنة أربعين للهجرة النبوية عن ثلاثين سنة ونصف وثمانية أيام وأقيم ضريح عظيم على قبره ببلدة سرسنا التي عرفت بعد بمدينة الشهداء الكائنة بمحافظة المنوفية الآن .
v وبعد : فها هو ذا أمير الجيش القائد الإسلامي الهاشمي سيدي شبل الأسود محمد بن الفضل بن العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه وأرضاه .
v أما المسجد الموجود حالياً فقد قامت بناءة وزارة الأوقاف في القرن العشرين وهو يشبه في تخطيطه العام المساجد التركية ويتكون من مربعين أحدهما يشمل صحن الجامع والثانى عبارة عن إيوان القبلة وفى الضلع الغربى من المربع الثاني يوجد ضريح سيدي محمد شبل الأسود أما واجهة المسجد فهي من مدخلين رئيسيين أحدهما يؤدى إلى إيوان القبلة والثاني يؤدى إلى صحن الجامع ويتقدم الواجهة ردهة بطول الواجهة تقريباً صدرها محجوز بسور مزخرف وينتهى طرفاها بسلمين بارتفاع المسجد عن مستوى الشارع بمقدار سبعة أمتار .
مصدر البيان : البوابة الالكترونية لمركز ومدينة الشهداء
تاريخ البيان :- 21/11/2024