معلومات تهمك
الوقاية من مرض الصرع

يصيب مرض الصرع الأولاد والمراهقين أكثر من الراشدين وسرعان ما تنقلب حياة المرضى رأسا على عقب بسبب هذا الداء الذى يتخذ

*-يظهر معظم حالات الصرع قبل عمر الخامسة ولا يمكن تحديد اسبابها دوما وربما تكون الأسباب جينية فى بعض الحالات او يمكن أن ترتبط بتشوهات دماغية او اصابات تشنق من نقص الأوكسجين فى لحظة الولاده مثلا فى مطلق الأحوال يمكن التأكيد أن الداء يصيب بشكل أساسى الدماغ الذى يكون فى طور النمو وتتطلب الحالة فى هذه الظروف متابعة منتظمة وتعديلات علاجية مناسبة .

*-حوادث غير مباشرة:-

-لايعطى معظم حالات الصرع التى تصيب الأولاد أى أثار رجعية الا اذا امتدت النوبة طول 20أو30 دقيقة متواصلة لاتتعلق المشكلة الحقيقية بنوبة الصرع بحد ذاتها بل بالحوادث غير المباشرة التى يمكن ان تسببها لأن الأطفالل بالحوادث غير المباشرة التى يمكن ان تسببها لأن الأطفال قد يقع ويجرح نفسه لذا يجب اختيار الخطوات المناسبه للتعامل مع النوبات بطريقة تضمن سلامة الطفل .

*-تدابير مناسبة :-

-السيطرة على نوبة الصرع عملية حساسه خلال النوبة يجب ألا يحاول أحد كبح حركات جسم المريض لأن هذه المقاربة تسبب له أوجاعا مفصلية لاحقا لا نفع أيضا من اخراج لسان الطفل لأن أحدا لايبتلع لسانه تقضى أفضل خطوة بضمان سلامة البيئة المحيطة بالطفلالسيطرة على نوبة الصرع عملية حساسه خلال النوبة يجب ألا يحاول أحد كبح حركات جسم المريض لأن هذه المقاربة تسبب له أوجاعا مفصلية لاحقا لا نفع أيضا من اخراج لسان الطفل لأن أحدا لايبتلع لسانه تقضى أفضل خطوة بضمان سلامة البيئة المحيطة بالطفل ونمديده بوضعيه جانبية آمنه .

*-دور الأهل :-

-يمكن تشخيص 9 0/0 من الحالات بفضل المظاهر التى يلاحظها الوالدان والمقربون من الطفل من بينها طبيعة الأعراض ومدة النوبة وحركات المريض يجب أن يطلع الطبيب على التفاصيل كافة ولكن يصعب أحيانا أن يحافظ الراشدون على برودتهم ويركزوا على ،لا يتذكر الأولاد من جهتهم ما يحصل معهم ،ما يحصل خلال النوبه .

*-أنواع العلاجات :-

-تتطور أشكال صرع الأطفال تزامنا مع نمو الدماغ غالبا، ولا بد من اختبار علاجات مختلفه وتعديلها حتى ايجاد العلاج الذى يسمح باستعادة وضع مستقر ولا يستطيع أى دواء حتى الآن أن يشفى من الصرع بل انه يكتفى بطمس الأعراض ،يستقر بعض الحالات مع مرور الوقت بينما تتطلب حالات اخرى علاجات على مر الحياة .

-فى بداية المرض وفى اكثر الحالات شيوعا ،يسمح العلاج المناسب بوقف النوبات واثارها الجانبية بالكامل وتختفى النوبات غالبا بفضل دواء مضاد للصرع ويمكن وقف العلاج فى نصف الحالات اذا اختفت النوبات لفترة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات .

*-الجراحة الدماغية :-

-اذا قاوم المرضى العلاج يمكن اللجوء الى الجراحة التى تستهدف الصرع الجزئى الواقع فى بؤرة موضعية ويمكن ازالته من دون التسبب بأى خلل وظيفى يكشف البحث عن تلك البؤرة أحيانا عن اصابة دماغية مسئوله عن النوبات ولكن فى حالات أخرى لا تكشف فحوص التصوير المورفولوجى عن أى اصابات .

*-حياة المريض اليومية :-

-يقلق الأهالى من نوبات الصرع ولكن تتعلق أصعب مرحلة بالنسبة الى الأولاد بالتعايش مع احتمال ظهور النوبات فى أى لحظة والميل الى الانغلاق على الذات ،تبقى طريقة تعامل العائلة مع المرض بالغة الأهمية ،لذا لا بد من مناقشة مسار الحياة اليومية مع جمعيات مختصة او مع طبيب الأطفال باختصار تتعلق أهم العوامل بالحوار المتواصل وتشخيص المرض فى أبكر مرحلة ممكنه والحفاظ على يوميات طبيعية قر الامكان بما يتماشى مع حاجات الأولاد .

مصدر البيان:البوابة الالكترونية لمركز ومدينة تلا

تاريخ البيان:14/2/2024م

 
عودة الى صفحة المهام
الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري