*-فالإحسان إلى ذوى القربى فعل محمود واجب يمنن الصلة بين الأهل ويجمع فرقهم ويقرب بعيدهم حتى إذا اجتمعوا كان الود والعطف وإذا تألفوا على مأكل واحد تمايلت الالفه بينهم واستقرت المحبة في قلوبهم .

*-وإذا ما تأمل الإنسان البركة التى يجنيها ممن صلة الرحم لأدهشه ما تفعله على مر الزمن إنها تزيد العمر بركه وتوفيقا للطاعات وإذا بورك للإنسان في عمره عمرت أوقاته بما يرضى الله تعالى وينفعه في الاخره وحفظت أيامه ممن الضياع في اللهو والملذات  .

*-كما أن صلة الرحم تزيد البركة في أمال مما يجعله متكاثرا في سبل الخير وذلك ما جاء الحديث النبوي الشريف فعن النبي صلى الله عليه وسلم انه فقال(تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فان صلة الرحم محبه في الأهل )إن هذا الحديث يبين انه لا يمكن الاكتفاء بوصل الأقارب المقربين وحسب يحث الإنسان على تعلم أسماء أبائه أو أجداده أو أقاربه ليكون حريصا على وصلهم تم يعدد فوائد تلك الصلة من مودة بين الأهل وبركه في المال وطول العمر ولا شك أن جبر الخواطر ببين الأقارب لا يتحقق إلا بالاهتمام بهم والعناية بوصلهم والحرص على ماينفعهم والحماية مما قد يؤذيهم بما يتناسب مع أحكام الشريعة  .

*-وفى كل الأحاديث النبوية يتضح أن الرحم متشابكة متصلة يبعضها لاينبغى لأحد أن يفكك ارتباطها إضافة إلى أن قطع صلة الرحم يستوجب البعد عن جنة الله تعالى ورضوانه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "لايدخل الجنة قاطع رحم" .

مصدر البيان:البوابة الالكترونية لمركز ومدينة تلا

تاريخ البيان:15/4/2024م