النعناع من الأعشاب العطريّة المعروفة منذ عدة قرون، وتشير الأساطير اليونانيّة أنّ مينثا هي حورية حولتها بيرسيفون زوجة ملك العالم السّفلي إلى نبتة عطريّة هي النَّعْنَاع. النَّعْنَاع من الأعشاب التي تُستخدم في كثير من المأكولات، الحلوة منها، والمالحة، والأهم من ذلك أنها تُستخدم لإعطاء الشاي نكهة، ورائحة مميزتين، بالإضافة لاستخدامه في تصنيع العطور، ومعطرات الفم، ومعاجين الأسنان، والعلكة، وللأغراض الطّبيّة، مثل تخفيف التهاب الحلق، والاحتقان، وكمضاد للحكة، ولتخفيف الآلام البسيطة. لكل ما سبق يحرص الكثير من الناس على زراعة النَّعْنَاع في بيوتهم، ليكون متوفراً عند الطلب.
النَّعْنَاع من النّباتات التي يمكن زراعتها وتكثيرها بسهولة، فهي لا تحتاج للكثير من العناية، كما أنها سريعة النّمو، وتتكاثر عن طريق الرّايزومات، يمكن تكثير النَّعْنَاع باستخدام البذور، إلا أنّه لا يُنصح بذلك لأنّه من الصّعب التّنبؤ بخصائص المحصول الناتج.
أما الطّريقة الأفضل لزراعة النَّعْنَاع يمكن شراء شتلة من النَّعْنَاع من المشاتل الزّراعيّة، أو متاجر لوازم الحدائق، واختيار النّوع المناسب، كما يمكن الحصول على غصن من نبات نعناع زُرع سابقاً وذلك بقص غصن بطول (10) سنتيمترات تقريباً، ولا يُشترط وجود أوراق على الغصن. يوضع الغصن في كوب من الماء، وتُزال الأوراق من الجزء المغمور بالماء، ستظهر جذور بيضاء خلال أسبوع، وستحتاج إلى أسبوع آخر تقريباً لتصل إلى الطّول المناسب، يجب تغيير الماء كل بضعة أيام تجنباً لحدوث التّعفّن، وإضافة الماء إلى الكوب عند الحاجة.
اختيار الوقت المناسب للزراعة: النَّعْنَاع نبات مرن، إلا أنّه يُفضَّل البدء بزراعته خلال فصل الرّبيع، أو الخريف. اختيار الوعاء المناسب: يُزرع النُبات بحيث تكون الجذور تحت التّربة مباشرة، ويُفضل أن يُزرع منفرداً في الأصيص، وذلك لأنّ جذور نبات النَّعْنَاع تنمو بسرعة، وتتعدى على جذور النّباتات الأخرى، لزراعة نبات واحد سيكون وعاء بعرض (12-16) إنشاً كافياً، وعند الرّغبة بزراعة أكثر من شتلة واحدة في الوعاء ذاته، يجب ترك مسافة كافية بين كل شتلة وأخرى للسماح لها بالنّمو بحريّة. إضافة مواد تساعد التّربة على الاحتفاظ بالماء ومنع جفافها مثل: البوليمر (بالإنجليزية: Polymer)، أو البيرلايت (بالإنجليزية: pearlite)، أو الفيرميكوليت (بالإنجليزية: vermiculite). اختيار مكان به ضوء شمس كافٍ: عند زراعة النَّعْنَاع يجب اختيار مكان تصله أشعة الشّمس صباحاً، وظل جزئي بعد الظّهر، وبذلك يصله ضوء كافٍ دون أن يجف، كما يمكن وضع الأصيص على النّافذة أو داخل المنزل. اختيار التّربة المناسبة: يجب أن تكون درجة حموضة التربة (pH) بين (6-7) للحصول على أفضل النتائج، ويمكن إضافة الأسمدة للتربة كل بضعة أسابيع، وللمحافظة على رطوبة التّربة، يمكن إضافة الغطاء الحيوي، أو ما يُسمى المهاد (بالإنجليزية: Mulch) حول الجذور ري النَّعْنَاع بانتظام: يجب ري نبات النَّعْنَاع بانتظام، خاصةً إذا كان تحت أشعة الشّمس المباشرة، وفحص التّربة للتأكد من رطوبتها، يجب مراعاة أن يكون النّبات مروياََ دون أن يكون مغموراََ بالماء. تقليم الجزء العلوي من النّبات: وذلك لتشجيع النّمو الجانبيّ للنبات، مما يساعد على الحصول على أوراق كاملة، ويعطي محصولاً أفضل. تقليم براعم النَّعْنَاع حتى لا تكون هناك فرصة لتفتح الزّهور: عند ظهور براعمَ على ساق النَّعْنَاع وهو ما يحدث عادةً ما بين شهرَي حزيران، وأيلول، يُفضّل قصها؛ وذلك حتى لا يخرج نمو النَّعْنَاع عن السّيطرة، ولزيادة موسم الحصاد. تقسيم نبات النَّعْنَاع كل سنتين أو ثلاث: إذا كان النَّعْنَاع مزروعاَ في وعاء، فمن المتوقع أن يصبح الوعاء ضيقاً بعد سنتين، أو ثلاث، وفي هذه الحالة يُرفع النُبات من التّربة، ويُقسّم إلى عدة أقسام، ويُزرع كل قسم في وعاء منفصل، وذلك للمحافظة على رائحة ونكهة النَّعْنَاع لطيفة وقوية. معالجة النّبات إذا أصيب بمرض الشّقران الفطري: يُعرف هذا المرض أيضاََ بمرض الصّدأ الفطريّ (بالإنجليزيّة: Rust)، ومن أعراضه ظهور بقعٍ بنيّة، أو برتقاليّة على الجانب السفليّ من أوراق النبات، ويُعالج باستخدام مبيدات الفطريات. وقاية النبات من الأمراض: يمكن وقاية النبات من الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الذّبول الكبكوبيّ (بالإنجليزيّة: Verticillium Wilt )، أو مرض اصفرار نبات النّعنع المعروف بمرض أنثراكنوز (بالإنجليزيّة: Mint Anthracnose)، أو الإصابة ببعض الحشرات مثل البراغيث، أو الخنافس، أو ثقابات الجذور، أو العناكب، أو سوس الجذور، عن طريق تأمين تهوية جيدة، وتربة ذات تصريف جيد، وللتخلص من الحشرات يمكن رش النّبات بخرطوم الحديقة، أو غسل الأوراق بصابون الحشرات. قطف أوراق النَّعْنَاع عند الحاجة: يمكن قطف الأوراق من أواخر الرّبيع إلى بداية الخريف، على ألّا تزيد كمية الأوراق المقطوفة عن ثُلث الأوراق، ويجب إعطاء الأوراق فرصة للنمو مجدداََ قبل قطف كمية أكبر. حماية جذور النَّعْنَاع قبل موسم الصّقيع باستخدام الغطاء الحيوي، ومن الأفضل قص الأوراق والسّاق. خصائص نبات النَّعْنَاع ينتمي نبات النَّعْنَاع إلى عائلة الشّفويات (بالإنجليزيّة: Lamiaceae)، وجنس (Mentha) الذي يضم (25) نوعاً من النَّعْنَاع، وبالرغم من انتشار النَّعْنَاع على نطاق واسع في جميع أنحاء المناطق المعتدلة في العالم، إلا أنّ موطنه الأصلي في كل من أوراسيا، وأمريكا الشّماليّة، وجنوب إفريقيا، وأستراليا. لنبات النَّعْنَاع سيقان قائمة مربّعة الشّكل، ومتفرّعة يتراوح طولها بين (10-120) سنتيمتراً، تترتب الأوراق على شكل أزواج متقابلة، وقد تكون مستطيلة، أو رمحيّة الشّكل يغطيها الزّغب، وحوافها منشاريّة الشّكل، وتتباين ألوان أوراق الأنواع المختلفة من النَّعْنَاع، فهي قد تكون خضراء غامقة، أو خضراء مائلة للرماديّ، أو أرجوانيّة، أو زرقاء، أو صفراء باهتة، أزهار النّعناع صغيرة، وتترتب ضمن مجموعات على شكل دوارات، أو على شكل سنبلة طرفيّة، تتكون الزهرة من أربع بتلات بيضاء، أو ورديّة، أو أرجوانيّة، ثمار النعاع على شكل كبسولة صغيرة، وجافة تحتوي على ما مقداره (1-4) بذور. أنواع النَّعْنَاع يوجد عدة أنواع من النَّعْنَاع التي يمكن زراعتها وتكثيرها في المنزل، وغالباََ تُزرع أنواع النَّعْنَاع المختلفة بالطّريقة ذاتها، كما أنها تحتاج لنفس الظروف الملائمة للنمو. عند زراعة الأنواع المختلفة من النَّعْنَاع، يجب مراعاة أن تكون بعيدة عن بعضها بمسافة كافية، وذلك حتى لا يتم تلقيح نوع من النَّعْنَاع بحبوب لقاح النّوع الآخر، وما ينتج عن ذلك من ظهور صفات أنواع مختلفة من النَّعْنَاع في نبات واحد، وقد يؤدي إلى ظهور نكهات، أو روائح غير مرغوبة. ومن أشهر أنواع النَّعْنَاع التي يمكن زراعتها وتكثيرها الانواع الآتية: النَّعْنَاع الفلفليّ، أو الإفرنجيّ ؛النَّعْنَاع المدبب ،النَّعْنَاع حلو الرائحة، أو نعناع التفاح ؛نعناع الشوكولاتة ؛ النعناع الأوروبى ؛النَّعْنَاع المائى ؛نعناع اللافندر.
النعناع من الأعشاب العطريّة المعروفة منذ عدة قرون، وتشير الأساطير اليونانيّة أنّ مينثا هي حورية حولتها بيرسيفون زوجة ملك العالم السّفلي إلى نبتة عطريّة هي النَّعْنَاع. النَّعْنَاع من الأعشاب التي تُستخدم في كثير من المأكولات، الحلوة منها، والمالحة، والأهم من ذلك أنها تُستخدم لإعطاء الشاي نكهة، ورائحة مميزتين، بالإضافة لاستخدامه في تصنيع العطور، ومعطرات الفم، ومعاجين الأسنان، والعلكة، وللأغراض الطّبيّة، مثل تخفيف التهاب الحلق، والاحتقان، وكمضاد للحكة، ولتخفيف الآلام البسيطة. لكل ما سبق يحرص الكثير من الناس على زراعة النَّعْنَاع في بيوتهم، ليكون متوفراً عند الطلب.
النَّعْنَاع من النّباتات التي يمكن زراعتها وتكثيرها بسهولة، فهي لا تحتاج للكثير من العناية، كما أنها سريعة النّمو، وتتكاثر عن طريق الرّايزومات، يمكن تكثير النَّعْنَاع باستخدام البذور، إلا أنّه لا يُنصح بذلك لأنّه من الصّعب التّنبؤ بخصائص المحصول الناتج.
أما الطّريقة الأفضل لزراعة النَّعْنَاع يمكن شراء شتلة من النَّعْنَاع من المشاتل الزّراعيّة، أو متاجر لوازم الحدائق، واختيار النّوع المناسب، كما يمكن الحصول على غصن من نبات نعناع زُرع سابقاً وذلك بقص غصن بطول (10) سنتيمترات تقريباً، ولا يُشترط وجود أوراق على الغصن. يوضع الغصن في كوب من الماء، وتُزال الأوراق من الجزء المغمور بالماء، ستظهر جذور بيضاء خلال أسبوع، وستحتاج إلى أسبوع آخر تقريباً لتصل إلى الطّول المناسب، يجب تغيير الماء كل بضعة أيام تجنباً لحدوث التّعفّن، وإضافة الماء إلى الكوب عند الحاجة.
اختيار الوقت المناسب للزراعة: النَّعْنَاع نبات مرن، إلا أنّه يُفضَّل البدء بزراعته خلال فصل الرّبيع، أو الخريف. اختيار الوعاء المناسب: يُزرع النُبات بحيث تكون الجذور تحت التّربة مباشرة، ويُفضل أن يُزرع منفرداً في الأصيص، وذلك لأنّ جذور نبات النَّعْنَاع تنمو بسرعة، وتتعدى على جذور النّباتات الأخرى، لزراعة نبات واحد سيكون وعاء بعرض (12-16) إنشاً كافياً، وعند الرّغبة بزراعة أكثر من شتلة واحدة في الوعاء ذاته، يجب ترك مسافة كافية بين كل شتلة وأخرى للسماح لها بالنّمو بحريّة. إضافة مواد تساعد التّربة على الاحتفاظ بالماء ومنع جفافها مثل: البوليمر (بالإنجليزية: Polymer)، أو البيرلايت (بالإنجليزية: pearlite)، أو الفيرميكوليت (بالإنجليزية: vermiculite). اختيار مكان به ضوء شمس كافٍ: عند زراعة النَّعْنَاع يجب اختيار مكان تصله أشعة الشّمس صباحاً، وظل جزئي بعد الظّهر، وبذلك يصله ضوء كافٍ دون أن يجف، كما يمكن وضع الأصيص على النّافذة أو داخل المنزل. اختيار التّربة المناسبة: يجب أن تكون درجة حموضة التربة (pH) بين (6-7) للحصول على أفضل النتائج، ويمكن إضافة الأسمدة للتربة كل بضعة أسابيع، وللمحافظة على رطوبة التّربة، يمكن إضافة الغطاء الحيوي، أو ما يُسمى المهاد (بالإنجليزية: Mulch) حول الجذور ري النَّعْنَاع بانتظام: يجب ري نبات النَّعْنَاع بانتظام، خاصةً إذا كان تحت أشعة الشّمس المباشرة، وفحص التّربة للتأكد من رطوبتها، يجب مراعاة أن يكون النّبات مروياََ دون أن يكون مغموراََ بالماء. تقليم الجزء العلوي من النّبات: وذلك لتشجيع النّمو الجانبيّ للنبات، مما يساعد على الحصول على أوراق كاملة، ويعطي محصولاً أفضل. تقليم براعم النَّعْنَاع حتى لا تكون هناك فرصة لتفتح الزّهور: عند ظهور براعمَ على ساق النَّعْنَاع وهو ما يحدث عادةً ما بين شهرَي حزيران، وأيلول، يُفضّل قصها؛ وذلك حتى لا يخرج نمو النَّعْنَاع عن السّيطرة، ولزيادة موسم الحصاد. تقسيم نبات النَّعْنَاع كل سنتين أو ثلاث: إذا كان النَّعْنَاع مزروعاَ في وعاء، فمن المتوقع أن يصبح الوعاء ضيقاً بعد سنتين، أو ثلاث، وفي هذه الحالة يُرفع النُبات من التّربة، ويُقسّم إلى عدة أقسام، ويُزرع كل قسم في وعاء منفصل، وذلك للمحافظة على رائحة ونكهة النَّعْنَاع لطيفة وقوية. معالجة النّبات إذا أصيب بمرض الشّقران الفطري: يُعرف هذا المرض أيضاََ بمرض الصّدأ الفطريّ (بالإنجليزيّة: Rust)، ومن أعراضه ظهور بقعٍ بنيّة، أو برتقاليّة على الجانب السفليّ من أوراق النبات، ويُعالج باستخدام مبيدات الفطريات. وقاية النبات من الأمراض: يمكن وقاية النبات من الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الذّبول الكبكوبيّ (بالإنجليزيّة: Verticillium Wilt )، أو مرض اصفرار نبات النّعنع المعروف بمرض أنثراكنوز (بالإنجليزيّة: Mint Anthracnose)، أو الإصابة ببعض الحشرات مثل البراغيث، أو الخنافس، أو ثقابات الجذور، أو العناكب، أو سوس الجذور، عن طريق تأمين تهوية جيدة، وتربة ذات تصريف جيد، وللتخلص من الحشرات يمكن رش النّبات بخرطوم الحديقة، أو غسل الأوراق بصابون الحشرات. قطف أوراق النَّعْنَاع عند الحاجة: يمكن قطف الأوراق من أواخر الرّبيع إلى بداية الخريف، على ألّا تزيد كمية الأوراق المقطوفة عن ثُلث الأوراق، ويجب إعطاء الأوراق فرصة للنمو مجدداََ قبل قطف كمية أكبر. حماية جذور النَّعْنَاع قبل موسم الصّقيع باستخدام الغطاء الحيوي، ومن الأفضل قص الأوراق والسّاق. خصائص نبات النَّعْنَاع ينتمي نبات النَّعْنَاع إلى عائلة الشّفويات (بالإنجليزيّة: Lamiaceae)، وجنس (Mentha) الذي يضم (25) نوعاً من النَّعْنَاع، وبالرغم من انتشار النَّعْنَاع على نطاق واسع في جميع أنحاء المناطق المعتدلة في العالم، إلا أنّ موطنه الأصلي في كل من أوراسيا، وأمريكا الشّماليّة، وجنوب إفريقيا، وأستراليا. لنبات النَّعْنَاع سيقان قائمة مربّعة الشّكل، ومتفرّعة يتراوح طولها بين (10-120) سنتيمتراً، تترتب الأوراق على شكل أزواج متقابلة، وقد تكون مستطيلة، أو رمحيّة الشّكل يغطيها الزّغب، وحوافها منشاريّة الشّكل، وتتباين ألوان أوراق الأنواع المختلفة من النَّعْنَاع، فهي قد تكون خضراء غامقة، أو خضراء مائلة للرماديّ، أو أرجوانيّة، أو زرقاء، أو صفراء باهتة، أزهار النّعناع صغيرة، وتترتب ضمن مجموعات على شكل دوارات، أو على شكل سنبلة طرفيّة، تتكون الزهرة من أربع بتلات بيضاء، أو ورديّة، أو أرجوانيّة، ثمار النعاع على شكل كبسولة صغيرة، وجافة تحتوي على ما مقداره (1-4) بذور. أنواع النَّعْنَاع يوجد عدة أنواع من النَّعْنَاع التي يمكن زراعتها وتكثيرها في المنزل، وغالباََ تُزرع أنواع النَّعْنَاع المختلفة بالطّريقة ذاتها، كما أنها تحتاج لنفس الظروف الملائمة للنمو. عند زراعة الأنواع المختلفة من النَّعْنَاع، يجب مراعاة أن تكون بعيدة عن بعضها بمسافة كافية، وذلك حتى لا يتم تلقيح نوع من النَّعْنَاع بحبوب لقاح النّوع الآخر، وما ينتج عن ذلك من ظهور صفات أنواع مختلفة من النَّعْنَاع في نبات واحد، وقد يؤدي إلى ظهور نكهات، أو روائح غير مرغوبة. ومن أشهر أنواع النَّعْنَاع التي يمكن زراعتها وتكثيرها الانواع الآتية: النَّعْنَاع الفلفليّ، أو الإفرنجيّ ؛النَّعْنَاع المدبب ،النَّعْنَاع حلو الرائحة، أو نعناع التفاح ؛نعناع الشوكولاتة ؛ النعناع الأوروبى ؛النَّعْنَاع المائى ؛نعناع اللافندر.
المصدر :- مركز المعلومات
التاريخ :- 16/ 10/2022