عانت منطقة الشرق الأوسط في عام 1956 من صراعاتٍ داخليةٍ وخارجية، وبرز اسم مصر كدولةٍ قويةٍ تحاول أن تزعم حركات الثورة في المنطقة ضد النفوذ البريطاني والفرنسي، وكان لا بد من وقف أحلام الدول العربية التحررية، لذلك قامت القوات البريطانية والفرنسية بمهاجمة الجيش المصري، وشاركت في المعركة القوات الإسرائيلية طمعاً في الاستيلاء علي سيناء المصرية، لكن هذا التحرك العدواني فشل نتيجة البطولات المصرية في التصدي للغزو، بالإضافة للإنذار الأمريكي الروسي المشترك للدول المحتلة، لذلك تحتفل مصر سنوياً في 23 ديسمبر من كل عام بذكري الصمود في هذه المعركة المصيرية، والبطولات المميزة التي قام بها أهالي مدينة بورسعيد، للتغلب على ثلاثة جيوش دولٍ بكامل عتادها وتسليحها، فأطلق على هذا اليوم عيد النصر.
المصدر : إدارة البوابة الالكترونية
التاريخ : 26/12/2017