الثاني عشر من شهر ربيع الأوّل من عام الفيل، هذا اليوم الذي سطّر للبشريّة تاريخًا جديدًا مُشرقًا، يهدي الناس من الظلمات إلى النور بإذن الله تعالى، إنّه اليوم الذي طلع فيه البدرُ علينا، ووُلد فيه أفضل وأطهر وأحسن خلق الله تعالى، نبيّنا حبيبنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-، إذ قال تعالى: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ فكان وسيظلّ إلى الأبد يومًا عظيمًا في الدين الإسلاميّ، يومًا محفورًا في قلوب المسلمين الذين يحتفلون به كلّ عام، ويقيمون من أجله الفعاليّات ومجالس الذكر التي تملؤها الروحانية والطمأنينة، والمحاضرات التي تسرد عبرًا عظيمة من سيرته، وينشدون الأناشيد العذبة وأبيات الشعر
المصدر : إدارة البوابة الالكترونية
التاريخ : 30/11/2019