الكوميتية
وهو ما يعبر عنه بالقتال باللغة اليابانية بين لاعبين وهو أحد أهم العناصر المثيرة في لعبة الكاراتية ، فالمناوشات التي تحدث بين اللاعبين في التدريب ليست قتالاً حقيقياً وإنما هي فرصة للتعلم والارتقاء باللعبة ، حيث أن القتال في التدريب ليست فرصة لهزيمة شخص أو إطلاع الآخرين على شدة اللاعب بل هي فرصة للتعلم . لايوجد في الكاراتية الحقيقي قتال بالتحام كامل ، فالالتحام التام في الكاراتية أمر مميت يمكن أن يؤدي بحياة الأشخاص ، وتقتصر الحالة الوحيدة التي يتم فيها الإلتحام الكامل في الوضع الذي يكون فيه لاعب الكاراتية المحترف في حالة دفاع عن حياته أو حياة وسلامة شخص آخر .لذلك لابد للاعب من تعلم القتال على أسلوب سليم ومنهجي . وهذا يأتي بالتدريب على يد مدرب قدير وأيضاً لفترات طويلة . وينقسم القتال في الكاراتية الى ثلاثة أقسام :
أولاً : القتال من الثبات (ايبون – كوميتية ) IPPON-KUMITE
سمي بهذا الأسم لأن حركة ونوع الهجوم معروف لدى اللاعبين ، ويعتبر هذا القتال مهم خصوصاً للمبتدئين وهو يعتبر الطريقة الأساسية الأولى لتعلم قتال الكاراتية لأنه يتم فيه الإتفاق على نوعية حركات الهجوم والدفاع ، وهذا النوع يستعمل في التدريب فقط ولا يستعمل في المباريات . ويمكن القتال به بعدة طرق كما يلي :
قتال الثلاث خطوات ( سامبون كوميتية ) SAMBON-KUMITE .
قتال الخمس خطوات (جوهون كوميتية) GOHON-KUMITE .
طرق التدريب عليها :
يقف اللاعبان على مسافة مناسبة بينهما ، ثم يقوم اللاعب المهاجم بتسمية نوع الهجوم الذي سيقوم به ضد اللاعب المدافع . وتتمثل في خمسة أشكال رئيسية :
(جودان ) أوي زوكي للوجه .
(شودان) للصدر أو البطن أوي زوكي .
ماي جيري .
مواشي جيري .
يوكو جيري.
يقوم اللاعب المدافع بتنفيذ الدفاع المناسب مع عمل الهجوم المضاد ، ومن ثم يتم العكس فيقوم اللاعب المدافع بالهجوم ويقوم اللاعب المهاجم بالدفاع .
أما في حالة القتال بالثلاث خطوات أو الخمس خطوات المذكورة فإنه يتم بهجوم ثلاث مرات متتابعة أو خمس مرات متتابعة بنوعية هجوم واحدة أو بعدة أنواع مختلفة من اللكمات والضربات والركلات ، وعلى المدافع عمل الدفاع اللازم نحو تفادي هذا الهجوم .
ثانياً : القتال شبة الحر ذو الضربة الواحدة (جيو-ايبون-كوميتية) JIYU-IPPON-KUMITE
وهو نوع من أنواع القتال الأساسي وفيه يجد المهاجم ثغرة يهاجم منها جسم الخصم ، ويحاول المهاجم أن يجد المسافة المناسبة بينه وبين خصمه قبل الهجوم ، وكذلك المدافع يعد نفسه للدفاع ، فعليه أن يصد أو يراوغ ثم يهجم هجوماً عكسياً . ويعتبر هذا القتال مهماً لتطبيق وتسهيل الطريق أمام القتال الحر . وهذا النوع يستخدم في التدريب فقط ، ومن مميزاته أنه يرغم اللاعب على أن يتفنن في اتخاذ المسافة الملائمة بينة وبين خصمه ، كما أن يسهل عملية الهجوم والدفاع أكثر للاعب ، وعلى اللاعب تبليغ زميله بنوعية الهجوم .
ثالثاً : القتال الحر (جيو- كوميتية ) JIYU-KUMITE
وهو عبارة عن مباراة بين لاعبين يحدد الفائز بها من يحصل على أكثر نقاط في زمن المباراة المحدد(ثلاث دقائق) أو الحصول على جميع النقاط كاملة قبل نهاية المبارة (. ويعتبر هذا النوع من القتال أروع مافي الكاراتية لما فيه من الحماس والرغبة الشديدة في المنازلة بين اللاعبين مما يؤكد مبدأ الشجاعة والثقة بالنفس ، والقتال هو الغاية الأساسية للمتدرب . وهذا النوع من القتال هو الذي يستعمل في المباريات . وهذا النوع من القتال لايؤدية اللاعب إلا بعد التدريب بصورة كافية على الحركات الهجومية والدفاعية ، لذا يجب على المتدرب أن يمضي من ستة أشهر الى عام كامل في القتال الأساسي قبل أن يبدأ القتال الحر .
أسس القتال الحر :
السرعة
وهي من أهم العوامل التي تؤدي الى مفاجأة الخصم وإنهاء الحركة حالاً .
سرعة الإستجابة لتحرك الخصم وضرباته والفرص المتاحة .
التوقيت وخاصة عن هجوم الخصم وحصول ثغرة في جسمه .
القوة :
بالذات القوة النهائية للحركة وهي مايطلق عليها "كيمية" وهي ان قوة الحركة في نهايتها . مع ضبط النفس والتحكم في حفظه داخل الرئتين (سرعة التقلص العضلي لحظة وصول الضربة الى الهدف والإرتخاء السريع ) التقلص العضلي يجب أن يكون لحظة إصابة الهدف فقط .
المرونة
حتى تساعد الأطراف في الوصول الى الأهداف بسرعة وبدون إصابات .
حفظ التوازن بكثرة التدريب على الوقفات القتالية .
المصدر :ادارة الرياضة
التاريخ :27/2/2022