قد تنجح في تقدير شخصية الطرف الآخر وأسلوبه المفضل وتقوم بإتقان إيماءات الجسم المناسبة لها، ثم تفاجأ بتجاهل الطرف الآخر لكل مهاراتك في السلوك الإيجابي، وهنا أنت بحاجة لاتباع استراتيجية محكمة أكثر قوة وتركز، وتتضمن هذه الاستراتيجية أربع خطوات وهي:
الخطوة الأولى: أعد السؤال لتأكيد وصول رسالتك، ويسميه البعض أسلوب (الاسطوانة المكسورة) ولكن تأكد أنك تستخدم النظرة المناسبة ونغمة الواثق بنفسه.
الخطوة الثانية/ أعط أمراً؛ ولكن لا تسأل، وذلك عند استمرار الطرف الآخر في تجاهلك قم باستبدال السؤال إلى أمر توكيدي إيجابي أي الطلب المؤدب مثل : أرجوك قم بإعداد هذا التقرير....
الخطوة الثالثة/ أضف انفعالاتك للعبارات وأبرز ملامحك وشعورك وعواطفك أثناء حديثك، وهذا يجعل الطرف الآخر في محل ضعف وميول لحديثك، مما يجعله يذعن لقولك.
الخطوة الرابعة: الجأ إلى ذكر العواقب، وهنا العواقب لا تعني التهديد، وإنما تعني النتيجة المترتبة والمنطقية في عباراتك، كما أنها توضيح للنتائج التي ترجوها من قولك. ولكي تكون هذه الخطوة فاعلية يجب أن تكون هذه العواقب:
1-لا بد أن تذكر مسبقاً مع عباراتك.
2-يجب أن تكون العواقب مقنعة ومعقولة وقوية.
3- لا بد أن توحي عباراتك بقدرتك لمتابعة العواقب.