الصدق هو مفتاح النجاة في كل الأمور... أما الكذب فهو مفتاح الندامة ولا يجني لصاحبه سوى المتاعب والندم... ولا يوجد هناك ما يسمى بالكذب الأبيض فالكذب كذب وليس له ألوان... إنما هناك بعض الأمور التي لا يستقيم معها قول الحقيقة وذلك لان الصدق فيها قد يترتب عليه بعض المصاعب والألم للآخرين، ومن هذه المواقف التي تتطلب إخفاء الحقيقة وتضطر فيها النساء للكذب:

• حين تشجّعين مريضاً على المقاومة: هذه ربّما من أكثر المواقف بديهيةً تضطرين فيها لإخفاء الحقيقة أو بالأحرى للكذب هي حين تشجعين مريضاً على المقاومة من خلال إخفاء بعض تفاصيل مرضه عنه.

• حين تجيبين طفل على سؤال مُحرج: ومن يملك الجرأة على تزويد الطّفل بالمعلومات الحقيقية التي يسأل عنها؟ فالأطفال فضوليون بطبعهم وفي جعبتهم دائماً ملايين الأسئلة. فالحياة تخبّئ من السلبيات ما يكفي ليجبرك على إخفاء بعضها عن براءة الطفل.

• حين تطمئنين أهلك إلى حالك: حين تكونين رازحة تحت وطأة المشاكل ويسألك أهلك عن حالك فهل تملكين الجرأة على مصارحتهم بالحقيقة وكسر قلوبهم.