أظهرت دراسة علمية حديثة أنه يمكن للآباء وقاية طفلهم من الإصابة بالحساسية من خلال إتباع بعض الإجراءات البسيطة، لافتة إلى أن اتخاذ هذه الإجراءات يجب أن يتم قبل ظهور مؤشرات الإصابة بالحساسية لدى الطفل. وأضافت الجمعية الألمانية لطب حساسية الأطفال والطب البيئي في دراستها أن إتباع هذه الإجراءات، خصوصاً مع الأطفال الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بالحساسية نتيجة إصابة أحد والديهم أو أخواتهم بها يعتبر ضرورياً.
وأوصت الجمعية بإرضاع الطفل حديث الولادة طبيعياً لمدة أربعة أشهر كاملة أو إطعامه نوعيات حليب الرضع الخالية من بروتين حليب البقر. وأضافت الجمعية أنه ينبغي البدء في تقديم الأطعمة الصلبة للطفل بدءاً من شهره الخامس، مع الالتزام بعدم إبقاء أي قطط في المنزل مع أفراد الأسرة المصابين بالحساسية، كما يتوجب الإقلاع عن التدخين خلال فترة الحمل وبعدها وإعطاء التطعيمات اللازمة.
وذكرت الدراسة أنه لا تتوافر أي إثباتات علمية تلزم الأم بإتباع حمية غذائية معينة خلال الحمل والرضاعة من أجل وقاية طفلها من الإصابة بالحساسية، محذرة أنه قد تتسبب أنظمة الحمية الغذائية الصارمة في إصابة المرأة وطفلها بنقص في العناصر الغذائية المهمة أو الفيتامينات أو المعادن.