أعلنت دراسة حديثة أجرتها الجمعية الألمانية لطب العيون أن آلام الرأس نادرًا ما يكون سببها عائد إلى متاعب العين، كإجهاد العين أو التهاب طرف الجفن أو العين نفسها، الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الجمعية أن معظم المرضى الذين يشتكون من آلام الرأس غالبًا ما يعانون الصداع النصفي أو الصداع التوتري أو الصداع العنقودي. وعلى الرغم من ذلك عادةً ما يقوم الممارس العام بتحويل المريض المصاب بآلام الرأس إلى طبيب عيون متخصص، كي يتحقق مما إذا كان مصاباً بضعف البصر مثلاً، أو أنه يحتاج الى ارتداء نظارة طبية.
وفي حال لم يتسنَ لطبيب العيون التوّصل إلى أن الشعور بآلام الرأس هذه يرجع إلى الإصابة بأي من أنواع الصداع السابقة من خلال استفساره من المريض عن مدة الآلام ومدى شدتها، فيُمكن أن يستلزم الأمر حينئذٍ تحويل المريض من أخصائي أمراض العيون إلى أخصائي آخر للبحث عن سبب الآلام. وبذلك يبقى المريض لفترة زمنية طويلة دون تحديد تشخيص سليم لحالته، ودون الحصول على العلاج المناسب؛ لأن مثل هذه الأمور تستغرق فترة زمنية طويلة.