أشارت دراسة طبية عالمية حديثة أعدها فريق من الباحثين إلى وجود علاقة بين المواد الكيماوية الموجودة في المنتجات المصنوعة من البلاستيك والمستخدمة في المنازل، والمدارس والمكاتب والسيارات والأطعمة، وبين ارتفاع نسبة الإصابة بالبدانة ومرض السكري في المجتمعات الغربية.
وشملت الدراسة استعراض ومراجعة نتائج 240 ورقة بحثية سبق نشرها في دوريات علمية شملت إجراء تجارب على أنابيب البلاستيك والحيوان والإنسان.
وأكد البروفيسور الأسباني ميجويل بورتا من معهد برشلونة للأبحاث وزميله الكوري الجنوبي دوك بأن التأثير القوي للمواد الكيماوية ومادة البلاستيك الذي لا يمكن تجاهله كعامل مؤثر في زيادة الوزن أو الإصابة بالسكري أو في البيئة الخارجية المحيطة بالإنسان.
وعزى الباحثون تأثير المنتجات البلاستيكية في الإصابة بالبدانة ومرض السكري إلى احتوائها على مواد كيميائية، من بينها "بي سي بيه" الشائع استخدامها في تغليف المواد الغذائية وصناعة زجاجات البلاستيك، والتي تم مؤخرًا حظرها عالميًا، وعنصر كيماوي آخر يجعل البلاستيك لينًا، وآخر يجعله صلبًا.