توصلت دراسة طبية إلى أن لجوء المدخنين إلى مواقع التواصل الاجتماعى خاصة التى تركز على عادة الإقلاع عن التدخين تشكل سندا داعما قويا مع أقرانهم ليتواصلوا معهم بصورة مباشرة مما يساهم فى سرعة الإقلاع عن التدخين.
واستند الباحثون على الاستبيان الذى أجرى على أكثر من 254 مدخنا مسجلا على مواقع الصحة، حيث وجدوا أن المدخنين الذين ينضمون لمواقع التواصل الاجتماعى المستندة على المعلومات الصحية وبرامج الإقلاع عن التدخين قادرة على مساعدتهم على التخلى عن هذه العادة المدمرة والامتناع لفترات طويلة من الوقت بسبب إحساسهم بالانتماء للمجتمع الذى يعيشون فيه.
وأوضح "جو فوا" أستاذ مساعد فى قسم الإعلان والعلاقات العامة فى جامعة "جورجيا" الأمريكية أن مواقع التواصل الاجتماعى لها دور كبير فى تخفيف حدة التدخين أو الإقلاع عنه.
وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل محتوى المترددين على شبكات التواصل الاجتماعى التى قد تؤثر على جهود الإقلاع عن التدخين بين عامى 2009 و2010 حيث ركزت على الأعضاء المسجلين فى نحو واحدة من ست بوابات التى عنيت بالصحة.
وأشارت المتابعة إلى أن سبعة من بين كل عشرة أشخاص من مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى من البيض بمتوسط أعمار بلغت الأربعين عاما قد نجحوا فى الإقلاع عن التدخين بفضل التواصل مع أقرانهم الراغبين فى التخلص من هذه العادة المدمرة.