تل البندارية: ويقع في قرية (زاوية بمم) على مساحة 26030م2وزاول نشاطة في العصر الروماني.
وهو عبارة عن مجموعة من التلال المتصلة يطلق عليها مجازا (تل البندارية) ومساحته حوالي 25 فدان و17 قيراط تقريبا ومرتفع عن سطح الأرض بشكل متدرج بما يقرب من (10) أمتار. وتم التعدي من قبل المزارعين المجاورين للتل على مساحة 6فدان و11 قيراط والتل يتبع هيئة الآثار المصرية (قطاع الآثار الإسلامية والقبطية) منذ 1975 وبدأ التنقيب فيه 1976 بمعرفة هيئة الآثار بمنطقة وسط الدلتا. وتؤكد الشواهد والأدلة المادية التي بدأت تتبلور عام بعد عام آخر أنها منطقة استيطان كاملة المرافق في أواخر العصر الروماني وطوال العصر القبطي حيث تم اكتشاف بقايا صوامع غلال مدفونة ولكنها بحالة سيئة وكذلك وجود اختلاف في لون التربة في بعض الأجزاء إلى لون الحمرة مما يدل على وجود أفران لحرق الفخار.
ويعتقد أن هذه المنطقة كانت بلدة قبطية عامرة ويتمثل هذا في بقايا المباني والكنيسة الموجودة بالطوب اللبن. كما أن المنطقة تشتمل على مقابر قديمة منذ أوائل الفتح الإسلامي وتشبه إلى حد كبير المقابر القديمة التي وجدت بمنطقة الشهداء ومحلة منوف. وقد تم استخراج أكثر من (10) آلاف قطعة أثرية من الفخار القبطي والآبار والأبنية ومجموعة من العملات الرومانية والإسلامية بخلاف الأحجار الكريمة والقطع الذهبية. وهذا نتاج الحفر في (3) مناطق فقط من التل ولم يتم الحفر بعد في المنطقة الشرقية التي يعتقد أنها أكثر غنى بالآثار من المنطقة الغربية.
وقد قامت الوحدة المحلية بمد المرافق من الكهرباء ومياه وإنارة للموقع وتمهيد للطريق المؤدي للتل. كما تم وضع المنطقة في الخطة الخمسية لإنشاء متحف أثري يعرض فيه كافة الآثار التي تم العثور عليها ليكون مزارا سياحيا. الأمر الذي يستدعي نشر ثقافة الوعي السياحي بين طلاب المدارس والجامعات والأهالي وقيام هيئة الآثار بوسط الدلتا بعمل لافتات إرشادية عن المنطقة الأثرية بتل البندارية. وتمهيد وسفلتة الطريق المؤدي إلى التل وإزالة التعديات الزراعية على منطقة التل ووضعه في بؤرة الاهتمام بحيث يوضع على الخريطة السياحية لمصر واستكمال عمليات التنقيب به وإقامة أعمدة إضاءة وإقامة سور يحيط بالمنطقة الأثرية لمنع التعديات عليها.
الجبانة الأثرية بكفور الرمل : توجد بجوار منطقة المحاجر بقويسنا المنشئة في التسعينات من القرن الماضي وتحتوى على أثار مصرية ويونانية قديمة ولازالت تحت البحث والحفريات لاكتشاف المزيد من كنوزها الأثرية وهى تقع على ربوة عالية .
منطقة التل الأثرى : بكفر أبو الحسن.
- منطقة الناوس غرب ضريح أم حرب بقرية مصطاى.
تل سرسنا :يتبع هيئة الآثار ومساحته 2000م2 وجارى أعمال الحفر و التنقيب عن الآثار ويرجع تاريخها إلى الحكم الروماني.
منطقة التل الاغريقى :
بقرية الفرعونية وأثار باقية لتل قديم يرجع إلى العهد بين اليوناني والروماني.
© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري